Telelumiere
هل من الممكن أن يتواصل كل من الاعلام والدين؟ وهل من الممكن أن يتلاقيا متحدثين اللغة عينها؟؟, أسئلة انبثق عنها الدبلوم الجامعي الأول في كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف تحت عنوان الاديان والاعلام وها إن الدفعة الأولى تحصد ثمار أيام من الدراسة والبحث والعمل الجاد لينال الطلاب الذي ينتمي جزء منهم إلى أسرة تيلي لوميار ونورسات شهاداتهم إلى جانب ستة اختصاصات أخرى في مدرج بيار أبو خاطر, حرم العلوم الانسانية طريق الشام.
وقد أشارت الأخت كاتيا ريّا، منسقة وأستاذة في الدبلوم الجامعي الأول “الأديان والاعلام” في حفل التخرج إلى أسئلة ساعدت دبلوم على ابصار النور أبرزها دور الدين عندما يصبح الاعلام إعلام سلطة وأحزاب يخدم المصالح الشخصية, فوسائل الاعلام تفتقر إلى متخصصين في الشأن الديني وكان لابد من التأكيد في عصر المتغيرات أنه على الأديان أن تتواصل مع الاعلام حتى لا تصبح لغة بائدة.
وكانت كلمة لرئيس جامعة القديس يوسف, الأب سليم دكاش ثمن فيها جهود الطلاب وأسرة الجامعة من أساتذة وإداريين, ليسلط الضوء فيما بعد على أهمية الصرح الجامعي. هذا وأكد الأب دكاش أن عالمنا بحاجة إلى رجال ونساء لديهم خبرة في ابتكار الأفكار واختيار الجيد منها, الأخيرة التي تتكيف مع مجتمعنا وعالمنا, بحيث يأخذون على عاتقهم نقلها وتحويلها إلى أفعال مثمرة.